كُل كلبٍ ببابِه نَبّاح
في مرآة الحكمة العربية، تتجلى الأمثال الشعبية كدرر منثورة على شاطئ الزمن، تحمل في طياتها خلاصة تجارب الأجيال ومعارفها. ومن بين هذه الدرر يلمع مثل “كُل كلبٍ ببابِه نَبّاح”، ذلك القول الذي يفضح الشجاعة الزائفة ويكشف حقيقة من يتظاهرون بالقوة في مناطق راحتهم فقط، بينما تذوب جرأتهم كالملح في الماء عند أول اختبار حقيقي.